قصص النجاح كثيرة في جمعية صناع الحياة الخيرية .

 لكن أكثرها خلوداً تلك التي تسمو فيها الإنسانية لتصل إلى مراتب الأخلاق الكريمة والنبل والإحسان.

هذه القصص لا ترتبط بأسماء.

 بقدر ما هي مرتبطة بأحداث حقيقية واقعية لها تاريخها ... وأرقامها...

إنها قصص الصدقات......

 والتي تبلورت تحت اسم فريق "المساعدات الخيرية "......والذي يتضمن "فريق رمضان"..المختص بوضع الخطط لمشاريع تطبيقية في الشهر الفضيل..

 أما الدافع لها قول الله تعالى(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن  يشاء و الله واسع عليم ) . آية "261" البقرة.

لماذا هذا المشروع(الأهداف) :

- للعمل من أجل الإسلام والإحساس بالمسؤولية.

- المشاركة في مشروع النهضة.

- مساعدة الفقراء وإدخال السرور عليهم .

-  لاستثمار وقت الفراغ في طاعة الله والبعد عن المعاصي بالعمل الخيريَ.

-  لتطبيق مفهوم الصحبة الصالحة الحقة التي تحفها الملائكة.

من ايجابيات هذا المشروع:

تفاعل الناس فبالإضافة إلى التبرعات النقدية المقدمة وأخرى عينية فإنهم يجمعون الملابس ليقوم الفريق بدوره بفرزها على مراحل تحت اسم " حملة الملابس"، ثم توزيعها على الأسر الفقيرة بعد دراسة حاجة تلك الأسر ومتطلباتها.

شعار فريق المساعدات الخيرية:

- استشعار وجود الله سبحانه وتعالى.

- العمل كفريق جماعي يؤمن أن (التنمية بالإيمان).

- عدم استصغار العمل الصالح مهما كانت هويته.

- انهم فرسان الليل وفرسان النهار!

- بالعمل الإيماني والعمل الصالح... ليعيشوا لذة أجواء يملؤها ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومناقشة سننه وتطبيقها, وصحابته رضوان الله عليهم..... فكانت أجواء عمرية!!

المحاور التي يعمل فيها فريق المساعدات الخيرية :

-  جمع التبرعات المادية والعينية .

- إنشاء قاعدة بيانات حول الأسر الفقيرة .

- توزيع التبرعات على شكل طرود غذائية على الأسر الفقيرة

فريق( رمضان ) :

 والذي بدوره يقوم بفرز الاقتراحات والأفكار المطروحة عبر البريد الإليكتروني، ومن ثم تفعيلها في رمضان

 ومازالت الجهود مبذولة في حملة شهر رمضان المبارك حملة طرود الخير فبوركت الهمم... وبوركت الجهود .