السبت 12-4-2014أنهت جمعية الصداقة للمكفوفين المرحلة الأولى من برنامج تعزيز وتأهيل المرأة الكفيفة ضمن الدعم المقدم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية – برنامج التمكين الديمقراطي - في العاصمة عمان بعنوان القيادة الادارية التي تناولت تدريباً مكثفاً على القيادة والمبادرة الذاتية ومهارات تشكيل فريق العمل والتفاوض.وقال أحمد اللوزي رئيس الجمعية في بيان له ان الدورة التدريبية التي شارك بها ما يقارب 35 سيدة كفيفة تأتي ضمن سلسة من الورش التدريبية التي ستقوم بها الجمعية على مدار عام تقريباً وبتمويل من برنامج التمكين الديمقراطي والتي تستهدف الكفيفات والمؤسسات التي تعنى بالأشخاص ذوي الاعاقة، والمهتمين بقضايا المرأة والتمكين الديمقراط ودمج المرأة الكفيفة في المجتمع الأردني ضمن الهدف العام ورؤية الجمعية في النهوض بمستوى المرأة الكفيفة.واشار اللوزي الى اهمية الورشة في تفعيل تطبيق الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها الاردن والمتعلقة بالأشخاص ذوي الاعاقة وخاصة أن الأردن هي من أولى الدول التي صادقت على الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الاعاقة، وأقرت منظومة من القوانين والانظمة لصالح هذه الفئة ومن بينها قانون الأشخاص المعوقين رقم 31 لسنة 2007 الذي صدر بإرادة ملكية سامية.وأضاف اللوزي أن المشروع هو جزء من مشروع التمكين الديمقراطي (نافذة طور) الذي أطلقه صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الذي يهدف لمزيد من اشراك الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في المجتمع الأردني ودمجهم في مختلف المجالات لخلق شراكة وتكافؤ فرص.ويستمر المشروع لمدة سنة تقريباً ويتناول قضايا عديدة ومختلفة تهم المرأة الكفيفة، منها التدريب على القيادة والادارة، والتدريب على الاتفاقية الدولية للاِشخاص ذوي الاعاقة وعملية الرصد، فضلاً عن موضوع الانتهاكات التي تتعرض له المرأة الكفيفة في المجتمعات بشكل عام وما هي السبل المتبعة للدفاع والمناصرة عن القضايا الهامة التي تواجه المرأة الكفيفة.ويهدف المشروع بكامله إلى إدخال المرأة في أماكن صنع القرار وسوق العمل، لذلك سيتم تدريبها أيضاً على الدخول لسوق العمل وفق أهم التقنيات التي يمكن الاستفادة منها وعلى أيدي خبراء ومختصين في هذا المجال ووفقاً لاهداف الجمعية التي تتمثل في تمكين المرأة في كافة المجالات ومناهضة العنف ضد المرأة ومنافسة المرأة في مجال القيادة والعمل.